يدخل سجناء الرأي المضربين يومهم 32 من أيام المعركة البطولية المفتوحة عن الطعام، لا لشئ إلا أنهم أرادوا أن يعيشوا بكرامتهم أو لا يعيشوا، فاما حياة تسر الصديق واما ممات يغيض العدى .
اليوم الأبطال الخمسة يمتطون صهوة الخطر المحيق بحياتهم، بسلامتهم البدنية، بأمنهم الشخصي، وبحقهم في أن يعودوا إلينا بقليل من حرية نحتاج جميعنا لكثيرها.
اليوم الأبطال يدقون آخر إسفين في نعش الصمت، ويطلقون العنان للآلام، للمعاناة، للآه والأنين، فتلك هي تعابير أجسادهم النحيلة، النحيفة، المهترأة، التي تأبى بقدرة صاحبها إلا أن تجعل من نفسها مطية للنصر...
اليوم إخوتكم ورفاقكم,,يموتون ببطء...يقتطعون من أبدانهم لحما يندثر لنحيا، يغيب لنحضر، يتوارى لنظهر بوضوح، يتناقص لنزيد،...
اليوم رفاقكم...يحاكون آلامهم...يغازلون عظامهم البارزة...ويستأنسون بخرير الأمعاء الفارغة، لا لشئ سوى أنهم أبوا أن يركعوا لغير الله...
اليوم رفاقنا في حاجة لنا، كل من موقعه، من مكانه، من وجهته، لأن النضال نضال إنسانية، كفاح مبادئ، فحيث ما كان الإنسان، أينما تواجدت المبادئ، فتلك جغرافية التضامن، تربة المؤازرة...
إذن فلنؤازر ونعلن التضامن كل بأسلوبه، طرقه، قدرته،
وعاشت المبادئ
Bienvenidos al blog de la Unión de Jóvenes de Saguia El Hamra y Río de Oro UJSARIO Dajla
